يقصد بها وضعية تتضمن صعوبات لا يملك المتعلم حلولا جاهزة لها, كما انها عبارة عن وضعية يواجهها المتعلم , و حالة يشعر فيها أنه أمام مشكل محير لا يملك تصورا بصدده و يجهل الإجابة عنه مما يحفزه على البحث من خلال عمليات معينة للتوصل إلى حل المشكل, إنها : موقف محير يتضمن هدفا صعب التحقيق و يخلق دافعية داخلية عند المتعلم.
●بيدغوجيا المشروع:
هي أداة ناجعة للمرور المرن في المعارف و المهارات و المواقف بكيفيات تسمح للمتعلم بالمشاركة في بناء مساره التعليمي التعلمي دون ضغط أو إكراه, مع التمكن من التحكم في الوقت( المتعلم) الدراسي.إنها تعمل على منح معنى لتعلمات الأطفال و جعلهم مسؤولين على تحقيق مطالبهم و مكانتهم داخل المجتمع, وهي تقوم( بيداغوجيا المشروع) على أساس مجموعة من الوظائف يمكن تلخيصها في خمسة وظائف و هي كالآتي:
1. وظيفة التحضير: انخراط التلميذ في الانشطة المقترحة.
2. وظيفة ديداكتيكية: موقف التلميذ إزاء الكفايات المستهدفة.
3. „ „ اقتصادية : انتاج المشروع.
4. „ „ اجتماعية : علاقات التفاعل الناتجة عن هذا المشروع.
5. „ „ ثقافية : الحصيلة الثقافية الناتجة عن المشروع.
●البيداغوجيا الفارقية:
هي مقاربة تربوية تكون فيها الانشطة التعليمية مبنية على أساس الفروق الفردية,إنها بيداغوجية تشكل إطارا تربويا قابلا للتغيير حسب خصوصيات المتعلمين, و تهدف هذه البيداغوجية إلى تطوير قدرات و مهارات المتعلمين
وتقوية دافعيتهم, و تحسين العلاقة بين المتعلم و المدرس , و تنمية روح المبادرة و الإبداع و تحمل المسؤولية.
●البيداغوجية التعاونية:
تقوم هذه البيداعوجيا على وضع التلميذ في علاقة مع الرفاق تشحد همته بغية توظيف قدراته في القيام بالأعمال التي تطالب المدرسة و مؤسسات التعليم بانجازها, وتهدف هذه البيداغوجيا إلى السعي لتحصيل أهداف موحدة للتعلم
و للقيام بمهام تربوية متكاملة. إنها طريقة من طرق العمل الجماعي تهدف إلى الوصول إلى أهداف مشتركة عن طريق توزيع المهام و الأدوار بين أفرادها , بحيث تصبح المجهودات الفردية تصب في اتجاه مشترك, بحيث تتلاشى الدغمائية, فهي تمزج بين العمل الجماعي في ,إطار التعاون والعمل الفردي في إطار توزيع المهام.
●بيداغوجيا التعاقد:
تعني الإقبال الواعي للتلميذ على فعل التعلم و الحضور الطوعي فزيائيا و ذهنيا لأن التعلم يدخل ضمن اهتماماته الذاتية و الموضوعية . إنه إحساس بالمسؤولية الشخصية و المهنية و محاولات مضنية لفهم العالم حوله وهنا يجعل التعاقد من التلميذ كائنا موثوقا به , يقوي جاهزيته و يشحد همته و يقوي شخصيته.
●التدريس بالمجزوءات:
هي أدة من أدوات الإشتغال البيداغوجي, تتكون من عناصر متفاعلة وتشكل وحدة متكاملة فيما بينها وتروم تحقيق أهدف معينة باعتماد وسائل و طرق مصرح بها و ليست ضمنية . فهي تحتوي على مجموعة من التعليمات التي تتيح للمتعلم إمكانية التعلم الذاتي و يعرفها ‹ روجرز› « طريقة لتنظيم جزء من التعليم الإجباري في مستوى التعليم الثانوي و تتمتل في توزيع التلاميذ على مجموعات حسب الحاجيات ».